تصريح وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشأن متابعة أوضاع اليمنيين العالقين على الحدود البولندية البلاروسية

حرصاً من وزارة الخارجية وشئون المغتربين على سلامة وحماية مواطنيها فقد اتخذت العديد من التدابير والاجراءات لمعالجة أوضاع اليمنيين العالقين في الحدود بين الدولتين، حيث تم:

متابعة أوضاع اليمنيين العالقين على الحدود البولندية مع بيلاروسيا من خلال سفارتي الجمهورية اليمنية في “موسكو ووارسو.
وجهت الوزارة سفير بلادنا في موسكو (غير المقيم في مينسك) بعقد لقاء مع كلٍ من نائب وزير الخارجية والجهات المعنية البيلاروسية، وذلك لطلب التعاون والمساعدة في تحديد موقع العالقين اليمنيين، وتوفير احتياجاتهم وتسهيل اجراءات تصحيح أوضاعهم لدى سلطات الهجرة البيلاروسية، ومن ثم ترتيب سفرهم إلى اليمن، وقد بلغ عدد العائدين ثمانية مواطنين بينهم امرأتين وطفل.
حرصت سفارة بلادنا في وارسو على تعزيز التواصل مع حرس الحدود البولندي، و تم عقد عدة لقاءات بغرض التأكد من هويات الموقوفين والاطمئنان على حالتهم الصحية.
يبلغ عدد المواطنين اليمنيين المتواجدين داخل الأراضي البولندية تسعة مواطنين جميعهم من الذكور البالغين، ويتواجدون في الوقت الراهن في مراكز رعاية للأجانب، حيث يتلقون الرعاية الطبية المناسبة ويتمتعون بصحة جيدة، وطلبت وزارة الخارجية من السلطات البولندية تسهيل إجراءات عودتهم إلى اليمن.
توفي مواطن يمني واحد في بولندا شهر سبتمبر الماضي، وتنتظر سفارة بلادنا انتهاء السلطات البولندية من إعداد التقرير النهائي حول ملابسات الوفاة، كما قامت السفارة بالتنسيق مع السلطات البولندية وأسرة المتوفي ومفتي المسلمين في جمهورية بولندا بترتيب إجراءات الدفن، وسيتم ذلك يوم الاحد الموافق 21 نوفمبر الجاري وبحضور شقيق المتوفي الذي تم استخراج تأشيرة له للسفر إلى بولندا.
يعد المواطنون اليمنيون الأقل عدداً من المهاجرين مقارنة ببقية الجنسيات، ويرجع ذلك إلى عدم وجود رحلات طيران مباشرة بين اليمن وبيلاروسيا، وبالرغم من الحرب المستمرة على مدى ٧ سنوات في بلادنا والأزمة المصنفة بأسوء كارثة إنسانية في العالم بحسب الامم المتحدة، تكاد اليمن لا تظهر في القوائم الإحصائية لمنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين.
تجدد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين دعوة مواطنيها الى عدم الإنجرار الى دعوات الهجرة غير الشرعية حرصا على سلامتهم وتجنبا للإخلال بقوانين الدول الأخرى.