وزير الخارجية في مقابلة خاصة مع قناة #الحدث: “فتح معابر وطرقات #تعز هي الاختبار الرئيسي أمام الهدنة وأمام مجمل العملية السياسية في المرحلة القادمة”

ملخص لقاء معالي د. أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع قناة العربية – الحدث.

  • مجلس القيادة الرئاسي والحكومة دائماً ما تضع في الاعتبار مصلحة الشعب اليمني إجمالاً، والهدف الرئيسي من الهدنة هو التخفيف من معاناة أبناء الشعب في كافة المحافظات وما تحقق هو بفضل ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات لأبناء شعبنا والتصرف بمسؤولية عالية، ورفع الحصار عن تعز أولوية.
  • أكدنا في مفاوضات عمّان على فتح طرق رئيسية في تعز وهناك تفهم من قبل المجتمع الدولي ومن قبل مكتب المبعوث الخاص، وصدرت بيانات كثيرة عن عدد كبير من الدول الرئيسية في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وأمين عام الأمم المتحدة وكلها تطالب بفتح طرق تعز دون تأخير ورفع الحصار عنها.
  • الهدنة اختبار رئيسي عن مدى جدية المليشيات الحوثية، وهناك جبهات ازداد فيها حجم التصعيد العسكري الحوثي، وهناك مماطلة وتأخير متعمد وتناور المليشيات الحوثية في تعز رغم كل التنازلات الحكومية، وإجمالي ما جنته مليشيات الحوثي من ميناء الحديدة أكثر من 61 مليار ريال.
  • الهدنة هشة إن لم تكن هناك إرادة حقيقية باعتبارها محطة ومرحلة نحو ترتيبات للبدء في عملية السلام، ولولا تحلي مجلس القيادة والحكومة بالمسؤولية والتعاطي الجاد كانت الهدنة سقطت منذ اليوم الأول، ولم نشهد أي التزام حوثي، وبيان مجلس الأمن أشاد بالحكومة اليمنية.
  • دأبت المليشيات الحوثية على المتاجرة بمعاناة الناس، واستخدام الورقة الإنسانية ومفردتي الحصار والعدوان، والشعب اليمني يعلم أن الحوثي هو من أشعل العدوان ومن يحاصر تعز وعدد من المدن اليمنية، وأسقطنا هذه الحجج في معاركنا الدبلوماسية.
  • جعلنا من صافر قضية محورية وجوهرية على طاولة النقاش مع أطراف مختلفة وهناك حشد للموارد من قبل المجتمع الدولي لاستبدال ناقلة النفط #صافر رغم أن الحوثي يشكل عقبة رئيسية وأفشل كل المبادرات ولا نريد لليمن والمنطقة أن يتعرض لأضرار تسرب النفط.
  • قضية الإفراج عن الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً تم التوافق عليه مسبقاً وقبل الهدنة كنا نناقش ترتيبات الإطلاق وتعطل تماماً، وأسمعنا المبعوث الأممي بأننا نريد أن نرى إنفراجة سريعة في هذا الملف.
  • بالنسبة لدفع رواتب الموظفين كانت أحد أهم عناصر اتفاق ستوكهولم -إن كان لا يزال يعتبر اتفاقاً- مقابل تسهيل الإجراءات والضوابط في ميناء الحديدة ولم تدفع المليشيات ريالاً واحد كرواتب أو كخدمات للصحة العامة والتعليم وما جمعته مليشيا الحوثي خلال الأسابيع الماضية اكثر من 61 مليار مقابل جمارك ورسوم.
  • الحراك الدبلوماسي في عدن هدفه الرئيسي رسائل سياسية قوية لدعم مجلس القيادة الرئاسي ودعم الحكومة الشرعية ودعم تواجدها في عدن والتعبير عن ارتياح وترحيب دولي كبير بالتغييرات الأخيرة التي حصلت.
  • هناك قرارات من مجلس جامعة الدول العربية وعدد كبير من الدول بإدراج جماعة الحوثي كجماعة إرهابية، ويتنامى الإدراك الدولي بطبيعة الجرائم التي ترتكبها الجماعة، و في تحركنا الدبلوماسي نطالب العالم باتخاذ موقف أخلاقي تجاه ما تقوم به هذه الجماعة.
  • هناك حرص دولي على إبقاء اتفاق ستوكهولم وإعادة بعث الحياة فيه لضمان عدم عودة الاشتباكات واندلاعها في الحديدة، والذي تعتبره الأمم المتحدة أنه أحد أهم الشرايين، ومن خلالها يتم إيصال المساعدات الإنسانية.
  • مليشيا الحوثي خرقت قرارين أممين صدرا بعد اتفاق ستوكهولم، ولم يتخذ ضدها أي إجراء، ونعبر دائماً عن رفضنا وعدم رضانا، والبعثة في حد ذاتها رهينة في منطقة جغرافية تسيطر عليها المليشيا بشكل كامل.
  • الإيرانيون يرسلون بأنهم مع العملية السياسية، وما نشهده فعليا بأن هناك تصاعد وتنامي كبير في الدور الإيراني ولكن بشكل سلبي، وأخرها التزويد المستمر بالسلاح والمعدات والتكنولوجيا لجماعة الحوثي، وأزداد هذا الدور السلبي بعد قدوم الحكومة الإيرانية الأخيرة.
  • نعتقد أن الملف في اليمن يستخدم كرهينة وكورقة تفاوضية لما يجرى في فيينا بشأن النووي الإيراني، وقُيل هذا على لسان السياسيين الإيرانيين.
  • هناك تحول كبير في الموقف الأمريكي وخاصة المؤسسات الفكرية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني، وعلى المستوى الأوروبي هناك صوت واضح بأن مليشيا الحوثي إرهابية، بالإضافة إلى صحف رئيسية تحتل العناوين الرئيسية فيها بأن الحوثي جماعة تشكل تهديد كبير أوروبا.
  • نقدر أن الإدارة الأمريكية جعلت من اليمن أحد أولوياتها الرئيسية وعينت مبعوث خاصاً وهو ملف بالملف اليمني، وتوجد جهود أمريكية كبيرة تبذل في الملف اليمني، ونتشارك معهم في ضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام وفقاً للمرجعيات الثابتة للحل السياسي في اليمن.
  • تأمين الملاحة في البحر الأحمر في ظل الإرهاب الحوثي قضية تهم العالم وترتبط برغبة إيران في التمدد والسيطرة على الممرات الملاحية
  • هناك تحول استراتيجي حصل بعد مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون، ونقدر كثيرا دور الأشقاء في السعودية والإمارات ودول المجلس كافة، والتي دائماً ما تدفع في مساعدة اليمنيين ودفعهم لتوحيد صفوفهم.