مدير المنظمات الدولية يبحث تداعيات حادثة غرق المهاجرين قبالة خليج عدن مع المنظمة الدولية للهجرة

بحثت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية، صباح اليوم، مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) تداعيات الحادثة المأساوية التي شهدها خليج عدن يوم أمس، والمتمثلة في غرق زورق كان يقل 157 مهاجراً غير نظامي، غالبيتهم من الجنسية الإثيوبية.
‎جاء ذلك خلال لقاء عقد في ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، بين مدير دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير مثنى سعيد العامري، ومدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في اليمن مهند الربيعي.
‎وأعرب مدير دائرة المنظمات عن بالغ الأسى والأسف باسم الحكومة اليمنية لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، واصفاً ما جرى بأنه “فاجعة إنسانية تسلط الضوء مجدداً على المخاطر المتزايدة للهجرة غير النظامية عبر السواحل اليمنية”، مؤكداً على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في التعامل مع الظاهرة.
كما استعرض ممثل المنظمة الجهود الإنسانية العاجلة التي تقوم بها.
وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة متابعة من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ووزارة الداخلية، وخفر السواحل، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق المشترك، والبحث عن حلول مستدامة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة القسرية من القرن الإفريقي إلى اليمن، وظاهرة الاتجار بالبشر.