نيويورك – الأمم المتحدة
تطرق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم، إلى استمرار احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة في اليمن، وذلك في تصريح للصحفيين عقب إحاطته مجلس الأمن الدولي حول مستجدات الأوضاع في البلاد خلال مشاورات مغلقة.
وأوضح غوتيريش أن 59 من موظفي الأمم المتحدة وشركائها، إلى جانب موظفين من منظمات غير حكومية ومنظمات مجتمع مدني وبعثات دبلوماسية، لا يزالون قيد الاحتجاز، داعيا إلى الإفراج عنهم بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي.
وأشار الأمين العام إلى أن السلطات القائمة بحكم الأمر الواقع أحالت خلال الأيام الماضية ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة إلى محكمة جنائية خاصة، مبينا أن هؤلاء الموظفين وجهت إليهم اتهامات مرتبطة بمهامهم الرسمية في إطار عملهم مع الأمم المتحدة، ومؤكدا ضرورة معالجة هذه المسألة بما يضمن احترام الحصانات والضمانات القانونية المرتبطة بعمل المنظمة الدولية.
وأكد غوتيريش أن موظفي الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على تقديم المساعدة للشعب اليمني في ظروف بالغة الصعوبة، مشددًا على أهمية تمكينهم من أداء مهامهم الإنسانية دون عوائق أو تدخلات.
واختتم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على أن اليمن بحاجة إلى تسوية سياسية مستدامة يتم التوصل إليها عبر التفاوض، تستجيب لتطلعات اليمنيين وتسهم في إنهاء الصراع القائم، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفرض أعباء كبيرة على الشعب اليمني.