وزير الخارجية وشؤون المغتربين يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي

بروكسل – خاص

تلقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك اتصالا هاتفيا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي – نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، جرى خلاله مناقشة تطورات الأوضاع في اليمن والجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار، وانهاء الحرب العبثية التي تشنها مليشيا الحوثي على اليمنيين.
وخلال الاتصال شكر وزير الخارجية الاتحاد الأوروبي للدعم السياسي والإنساني الذي يقدمه لليمن ومساعيه الصادقة للمساعدة في إحلال السلام وانهاء الحرب وتداعياتها الكارثية، لافتا الى أن معالجة الجذور السياسية للصراع سيساعد في انهاء المأساة الإنسانية.
وأشار وزير الخارجية الى ان الطبيعة الشمولية والعنصرية والعدوانية لمليشيا الحوثي تمثل تهديدا خطيرا لمستقبل اليمن والمنطقة، لافتا الى النهج الفاشي الذي تتبعه المليشيا لفرض أفكارها ومعتقداتها بالقوة من خلال تغيير مناهج التعليم وإقامة المراكز الصيفية لغرس ثقافة الكراهية في عقول الأطفال وترسيخ شعارات الموت والعدوان واستخدامهم في الاعمال القتالية.
وتطرق وزير الخارجية للانكسارات التي منيت بها مليشيا الحوثي في جبهات القتال في مارب وتعز وحجة مؤكدا أن المشروع الإيراني في اليمن لا يمكن أن يكتب له النجاح داعيا الى ممارسة الضغوط على النظام الإيراني لوقف تدخله في اليمن وسعيه لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وعلى أداته الحوثية لوقف اعمالها العدوانية في اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن الحكومة ستستمر في مساعيها لتحقيق السلام ودعم جهود المبعوث الخاص الى اليمن مارتن غريفتثس والتعامل إيجابيا مع كل الجهود الدولية الصادقة للوصول الى تسوية سياسية.
من جانبه جدد بوريل التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة اليمنية ومساندة مساعيها لتحقيق السلام في اليمن واستعادة الامن والاستقرار ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام مارتن غريفتثس للوصول الى تسوية سياسية مؤكدا دعم الاتحاد الاوروبي لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.