برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية , اليمن يشارك في اعمال الدورة الـ ٤٤ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي

افتتح اليوم في العاصمة الاقتصادية لساحل العاج ابيدجان اعمال الدورة الـ ٤٤ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي بمشاركة بلادنا بوفد تراسه وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور منصور علي بجاش.

واكد فخامة الرئيس الحسن وتارا رئيس جمهورية ساحل العاج على اهمية التضامن بين الدول الاعضاء لمواجهة المشاكل في بلدان المنظمة واهمية وضع استراتيجيات للتعاون الاقتصادي..مشيراً الى اهمية الاهتمام بالشباب وحمايتهم من الانحراف والافكار الهدامة حتى لا يصبحون سبب لعدم الاستقرار في بلدانهم.

وشدد رئيس جمهورية ساحل العاج في كلمته التي القاها في الدورة ،التركيز على التنمية والشباب عند صياغة خطة عمل المنظمة حتى العام 2025..مؤكداً ان بلاده ستعمل من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الامن على المساهمة في حل الخلافات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

كما القيت في الحفل الافتتاحي عدد من الكلمات لكل من نائب وزير خارجية اوزباكستان رئيس الدورة الــ٤٣ لمجلس وزراء خارجية المنظمة ،ووزير خارجية ساحل العاج مارسيل امون تانو وزير خارجية جامبيا حسين دابو ،ورئيس المجموعة الافريقية رياض المالكي ،وزير خارجية فلسطين عن المجموعة العربية، وزير خارجية باكستان ممثل المجموعة الاسيوية والدكتور يوسف بن احمد العثيمين امين عام منظمة التعاون الإسلامي، ركزت الكلمات في مجملها على اهمية الاهتمام بالشباب والتنمية في اطار الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي ومواجهة الفكر المتطرف والافكار المغلوطة ومكافحة الارهاب وتجفيف منابع تمويله وتعزيز قيم التسامح واعداد الية لمواجهة ظاهرة الاسلامفوبيا ونشر قيم الاعتدال.

كم اكد الوزراء على اهمية زيادة الدعم الانساني للدول التي تعاني من ازمات انسانية ومنها سوريا واليمن والصومال.

هذا وتناقش الدورة التي تستمر يومين تحت شعار (دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمالها أهمها القضية الفلسطينية وأوضاع الأقليات والمجتمعات الاسلامية في الدول غير الاعضاء في المنظمة وجهود المنظمة في تقديم الدعم الانساني والاغاثي وقضايا حقوق الانسان وشئون الصحة والبيئة والأمن الغذائي في دول العالم الاسلامي وخطة عمل المنظمة حتى العام 2025.

وستخرج الدورة بعدد من القرارات التي تخدم التعاون بين الدول الأعضاء والتضامن في مواجهة التحديات القائمة، منها مواجهة الارهاب وتنظيم داعش وقرار بشأن التضامن مع ودعم الشرعية في الجمهورية اليمنية.

وعلى هامش الدورة التقي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بعدد من المشاركين في الدورة ،وناقش معهم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون والتنسيق بين بلادنا وبلدانهم على مستوى التجمعات الاقليمية وفي اطار المحافل الدولية.

حضر اللقاء مسئول المنظمات الدولية في مكتب وزير الخارجية احمد الشرعبي