المخلافي يزور المعالم التاريخية بمدينة الجزائر

 

زار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ابرز المعالم التاريخية في العاصمة الجزائر في اطار برنامج نظمته وزارة الشئون الخارجية الجزائرية .

حيث زار قصر رياس البحر وكان في استقباله رئيس بلدية العاصمة واستمع من المختصين إلى شرح عن تاريخ الجزائر وفن الهندسة المعمارية في بناء القصر من مختلف جوانبها الاجتماعية و النفسية والخدمية والدينية، كما زار المتحف العمومي الوطني للفنون والتقاليد الشعبية الذي أنشئ بعد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي وتجول في أجنحته واطلع على تطور الصناعات الشعبية التقليدية في الجزائر واللوحات التي تجسد التقاليد والفنون الجزائرية .

كما اطلع الوزير والوفد المرافق على احياء القصبة العليا والتي تعد من أبرز المعالم المرتبطة بذاكرة الثورة الجزائرية ومعقل الثوار في كفاحهم للتحرر من الاستعمار الفرنسي اضافة الى جامع سيدي رمدان الذي يعود تاريخه الى القرن الثاني عشر .

وزار مقام الشهيد “رياض الفتح” والمتحف الوطني للمجاهد وكان والذي يلخص تاريخ الجزائر خلال مقاومة الاستعمار الفرنسي ومراحل المقاومة العسكرية والسياسية منذ ثورة الامير عبدالقادر وحتى ثورة نوفمبر1954 والكفاح المسلح الذي تكلل بالاستقلال يوم 5 يوليو 1962 حيث كان في استقباله مدير المجاهدين في العاصمة الجزائر وعدد من المسؤولين عن المتحف.

كما شملت زيارته قصر المؤتمرات العالمي ( عبداللطيف رحال )بمنطقة سطوالي الذي يعد من اكبر قصور المؤتمرات في العالم ومنجر وصرح معماري كبير تم اختتامه قبل عام وطاف بقاعاته وصالاته واطلع على تقنياته واستمع من مدير القصر إلى شرح لما يقدمه من خدمات وقاعاته وأقسامه المختلفة والى نبذه عن هذا الصرح المتميز والذي يستطيع ان يخدم اكثر من عشرة الف في وقت واحد ويظم قاعات متعددة منها مرافق ترجمه ل 56 لغة وخلال الزيارة رفعت الاعلام اليمنية والجزائرية على مداخل القصر .

رافقه في هذه الزيارة علي محمد اليزيدي سفير اليمن في الجزائر والسفير الجزائري لدى اليمن حجازي عبيد والسكرتير أول مجيب محمد عثمان مسؤول الشؤون العربية في مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية .