وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على الموانئ النفطية

بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع نظيره وزير الخارجية السعودي سمو الامير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اتصال هاتفي، تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة وانعكاسها على امن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية وسلامة امدادات الطاقة بما يشكل تهديداً خطيراً يفاقم معاناه الشعب اليمني.

وجدد بن مبارك، ترحيب الحكومة اليمنية بدعوة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بتصنيف المليشيات الحوثية جماعة ارهابية عالمية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.

وأشار وزير الخارجية، الى اهمية توحيد الجهود والعمل المشترك في المحافل الدولية لمجابهة تلك الاعمال الارهابية وفضح الجرائم الحوثية التي ترتكبها على الشعب اليمني ومقدراته الاقتصادية وتهديدها للامن والسلم في المنطقة، ولاتخاذ موقف دولي حازم على تلك التصرفات اللامسؤولة والعمل على تصنيفها كجماعة ارهابية عالمية.

من جانبه، جدد وزير الخارجية السعودي، ادانة بلاده لهذا الهجوم الارهابي والذي يعد خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومؤشراً لتصعيد خطير من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران في تقويض جهود عملية السلام وتهديد لامن المنطقة..موكداً وقوف المملكة الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبه.