مارم يبحث مع عدد من السفراء العرب سبل التعاون السياسي والإعلامي في مواجهة الإنقلاب

القاهرة- سبأنت
بحث سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي مارم ،اليوم،مع سفراء عدد من الدول العربية ،سبل التعاون السياسي والإعلامي في مواجهة الإنقلاب الحوثي المدعوم من إيران على مؤسسات الدولة الشرعية .

واستعرض السفير مارم في الاجتماع الذي عقد في مقر السفارة السعودية بالقاهرة بحضور سفراء الدول العربية المعتمدين لدى مصر ،تطورات الاوضاع السياسية والميدانية على الصعيد الوطني ، و الاخطاء والمغالطات الواردة في تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة حول الوضع في بلادنا..مؤكداً بان التقرير لايتسق مع منهجية العمل الحقوقي الإنساني والاتفاقيات والقوانين الدولية المعترف بها والشاهد في هذا هو تغاضي فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة عن جرائم العصابات الانقلابية الحوثية المتمرده والمدعومة من النظام الإيراني وحزب الله الإرهابي.

وأشار مارم الى أن هذا التغاضي شجع هذه العصابات على عدم الاصغاء الى صوت السلام بالرفض والمماطلة والتهرب من حضور المشاورات التي كان من المقرر ان تنعقد في جنيف مؤخرا والاستمرار في ممارساتها الاجرامية وانتهاكاتها على نحو عدواني مفرط لحقوق الانسان الامر الذي يفسرارتفاع اجمالي عدد القتلى والمصابين والمختطفين في اليمن خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٤ وحتى شهر سبتمبر ٢٠١٨ الى اكثر من ٦٧ الف شخص جراء انتهاكات المليشيا الحوثية الارهابية.

وتطرق السفير مارم الى الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الإنقلابية بحق أبناء الشعب اليمني وزراعتها ملايين الألغام وتدمير البنية التحتية و حضارة وآثار وتراث اليمنيين في مختلف المناطق والمحافظات واستخدام المدنيين الأبرياء والعزل كدروع بشريه وتجنيد الآلاف من الاطفال .

من جانبهم أكد السفراء المشاركون في اللقاء رفض دولهم القاطع لما جاء في التقرير لعدم حياديته رغم التعاون الكامل الذي قدمته الحكومة اليمنية والتحالف العربي للفريق..مستغربين من اللغة التي استخدمها معدو التقرير في وصف الميلشيا الحوثية واغفالهم لذكر جرائم الحوثيين ابتداء من الانقلاب على الشرعية وصولا الى انتهاكات حقوق الانسان واطلاق الصواريخ المقذوفات والصواريخ الباليستية على المدن اليمنية ودول الجوار.

واستغرب السفراء من إغفال التقرير لدور ايران وحزب الله في دعم إنقلاب الميليشيات الحوثية ودعمها سياسياً و عسكريا وعرقلتها لكافة جهود السلام.

واشار السفراء الى ان فريق الخبراء قاموا بالخروج عن الاطار القانوني والمعرفي المتعارف عليهما في عمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها واعتمدوا على مصادر معلومات غير موثوقة وواقعة تحت وطأة تهديد الميليشيات الانقلابية .. مجددين دعم بلدانهم الكامل للشرعية الدستورية في بلادنا بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتزام دولهم بدعم الشرعية في كافة المحافل الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان .