الحضرمي : اليمن يواجه واحدة من اصعب المراحل في تاريخه


تلقى وزير الخارجية محمد الحضرمي اتصالا هاتفيا من وزيرة التنمية الدولية الكندية كارين جولد، جرى في الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ومستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية بما فيها جهود الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

وثمن الوزير دعم الحكومة الكندية لليمن حكومة وشعبا في كافة المجالات .. مشيرا إلى أن اليمن يواجه واحدة من أصعب التحديات في تأريخه المعاصر جراء الحرب العبثية التي اشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأوضح أن الأزمة الإنسانية تتفاقم نتيجة غياب الرغبة الحقيقية للسلام عند ميليشيا الحوثي وأن الحل لجذور هذه الازمة يتمثل في التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام وفقا للمرجعيات عبر الأمم المتحدة.

وأشار الحضرمي إلى ان جائحة كورونا تنتشر في اليمن وان الحكومة تجد نفسها تواجه الكثير من المعوقات سواء كانت من قبل الحوثيين بسبب انتهاجهم نهج ايران بالتستر غير المبرر وغير المسؤول عن الحالات المؤكدة والواسعة لانتشار الجائحة في مناطق سيطرتهم، أو بسبب المعوقات من قبل المجلس الانتقالي جراء استمرار تمرده المسلح المجلس في العاصمة المؤقتة عدن واستمراره في محاولة الاستيلاء على موارد الدولة واتخاذ الإجراءات المتخبطة التي أربكت حتى ادارة المستشفيات.

وأكد دعم الحكومة لجهود المبعوث الاممي وانها استجابت بكل إيجابية لمبادرته ولدعوة الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى إيقاف اطلاق النار والسعي للتوصل إلى حل سياسي وفقا للمرجعيات ليتسنى مواجهة مخاطر جائحة كورونا.

وأضاف وزير الخارجية ” ان مليشيات الحوثي وكالعادة لا تزال هي الجهة المعرقلة لمثل هذه الجهود النبيلة”.

من جانبها أكدت وزيرة التنمية الدولية الكندية استمرار دعم بلادها لليمن في مختلف المجالات وان كندا منذ العام 2015 قد ساهمت بما يقارب 200 مليون دولار للمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني في المجالات الاغاثية في اليمن. وأوضحت بأن بلادها عازمة ليس فقط على الاستمرار في دعم المجال الاغاثي في اليمن بل أيضا فيما يتصل بالمساعدات الطارئة للتصدي لجائحة كورونا.

وأكدت دعم كندا للمبعوث الاممي ولجهود الأمم المتحدة في التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للازمة اليمنية التي ستحقق الامن والاستقرار لليمن.