وزير الخارجية في لقاء خاص مع قناة “سكاري نيوز عربية”: القمة العربية أدانت التدخل الإيراني في اليمن بشكل واضح، ووصفت مليشيا الحوثي بـ”الإرهابية”.

أجرت قناة “سكاي نيوز عربية” لقاءً خاصاً مع معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين على هامش القمة العربية التي انعقدت في الجزائر خلال 1-2 نوفمبر 2022، ونرصد هنا أبرز ما تطرق إليه معالي الوزير في هذا اللقاء:

 

ملخص لقاء معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع قناة “سكاي نيوز عربية”:

 

  • التوافق كان سيد الموقف خلال اجتماعات القمة العربية في الجزائر، وقرارات القمة جاءت مرضية بدرجة كبيرة.
  • نشجع الأفكار التي طرحت بشأن إدماج الشباب وعمل منظمات المجتمع المدني، ونرحب بتفعيل جوانب التعاون الاقتصادي.
  • قرارات القمة العربية أدانت التدخل الإيراني في اليمن بشكل واضح، ووصفت مليشيا الحوثي بـ”الإرهابية”، وأدنت ممارساتها، وأخرها الهجوم الإرهابي على الموانئ النفطية.
  • طالبنا بدعم الحل السياسي في اليمن على أساس المرجعيات الرئيسية، والتأكيد على الثوابت اليمنية المتعلقة بوحدة وآمن واستقرار اليمن وسيادته على أراضيه ورفض أي تدخل خارجي.
  • حرصنا في القمة العربية على أن تؤكد على قرار مجلس الدفاع الوطني، وعلى مقاربات القيادة السياسية لممارسة مزيد من الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية، وتصنيف كل ما تقوم به بأنه عمل إرهابي، والدول العربية كافة توافقت ودعمت القرارات المتعلقة باليمن.
  • الكويت لها أدوار ومساعي كبيرة في تحقيق التضامن العربي، وفي اليمن بذلت جهداً كبيراً من أجل إيجاد حل توافقي، وهناك أكثر من دولة عربية تلعب دوراً هاماً لإنهاء الأزمة اليمنية.
  • نحن نُجمع على أن المسار الأممي هو المسار الرئيسي لمعالجة الأزمة اليمنية باعتبار أن هناك قرارات أممية محددة في هذا الشأن، والتمسك بها قضية رئيسية بالنسبة لنا، لأنها تشكل خارطة طريق لحل الأزمة في اليمن.
  • عند حديثنا عن الحل السياسي في اليمن نتحدث عن التوافق الوطني “الداخلي” وهي مخرجات الحوار الوطني الشامل، و”الإقليمي” المتمثل بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تستكمل فيها المرحلة الانتقالية في اليمن، وكذلك “القرارات الدولية” ذات الصلة.
  • هناك انسداد في مسار حل الأزمة اليمنية نتيجة تعنت ورفض مليشيا الحوثي تمديد الهدنة.
  • الثورة الشعبية التي تحدث في إيران، وتعثر الوصول إلى اتفاق في الملف النووي الإيراني انعكس بشكل سلبي على الملف اليمني، حيث تضغط إيران في مجموعة من الملفات من بينها الملف اليمني الذي تستخدمه كرهينة، ومع الأسف المليشيات الحوثية تنصاع للتوجيهات الإيرانية.
  • مليشيا الحوثي ليست شريك للسلام وليست جاهزة له ولا ترى فيه فرصة للحل، ولا زالت ترى بأنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لإحداث تغيير في المجتمع اليمني، والمليشيات الحوثية تتربح كثيراً من الحرب ولا تريد لها أن تنتهي، والتأثير الإيراني له دور كبير في ذلك.